شمس الأئمة، العالم النوراني، والمعلم الربَّاني، ناصر الحقِّ، ومرشد الخلق، وحيد دهره، وفريد عصره، شيخ الوسطية، إمام الدعاة. كنا نعتبر هذه الكلمات من باب المبالغة في المدح، والإسراف في حبِّ المشايخ الكبار، ولكني - في الواقع - عذرتُ هؤلاء الذين وصفوا مشايخهم بما وصفوهم به، حين وجدتُ شيخي أهلا لأن يوصف بهذه الأوصاف، وأن تُكال له هذه المدائح، ذلكم هو (القرضاوي). إنه (القرضاوي) صاحب الجهود في خدمة الإسلام في التأليف العلمي، والدعوة والتوجيه، والخطابة والمناظرة،
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة